السعودية وإيران : علاقة معقدة

جوجار سينغ

في الوقت المعاصر يعاني العالم العربي من منافسة الدولتين الأكبر في المحافظة على خطتهما لسيادة العالم العربي. الآن منفصلة المنطقة تتجاوز مع أحد من الدولتين التي تضمنت إنها ستخرب الأخرى إذا شعرت بخوف أمنها.وهاتان الدولتان الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمملكة العربية السعودية. فكيف أصبح هذا الحال وما هو التاريخ الذي أدّى إلى الأحاسيس المرعبة و أسوأ مع تفجيرات منشأتين سعودية وتزعم المجتمع العالمي إن الدليل يشير إلى دعم إيراني وزيادة التوترات في الخليج العربي.  وزاد الطين بلة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتغريداته أبرزها حين أجاب إلى تهديدات الرئيس الإيراني حسن روحاني فقال  ترامب إن إيران ستعاني بشكل شديد إذا شنت عمليات إرهابية على حلفاء الولايات المتحدة.

مع إن هذه التطورات الحالية لا تشرح لنا كيف وصلنا إلى اليوم فيجب علينا أن نبدأ مع عام 1979.

في يناير 1978 بدأت الثورة الجمهورية ضد تنظيم أُنشِئت من قبل الولايات المتحدة من قيادة خميني وهو معارض الاختراق الأمريكي الذي وضع حاكم مختلف على الرغم أن أنتخب الجمهور الإيراني حاكمهم السابق أسمه محمد مصدق بشكل ديمقراطي. فنزل الشعب إلى الشوارع وصارت بعض المظاهرات عنيفة حين دخلوا إلى السفارة الأمريكية واعتقلوا الموظفين. أيضا زعم خميني إن المملكة العربية السعودية ليست شرعية لأنها ممثلة الغرب. وأثار الجدل بسبب الاختلاف الديني بين الأشخاص السنة الشيعة ونظريتهما البعيدة عن  كيف يحكم العالم الإسلامي. أدت ثورة الخميني إلى زيادة التطرف وردة فعل السعودية إلى التطرف لتوازن إيران. اللحظة التي تجسد هذا التطرف هو حصار الحرم المكي في عام 1979 من قيادة متطرف “خوهيمن” كان يريد أن ينقلب على النظام السعودي وأفكاره كانت مؤيدة بالعلماء الكبار. وكان هجوم الحرم المكي نقطة التحول في السياسة السعودية وجعلتها أن تكون محافظة ومتشددة لأنها خافت من ثورة التي ستتحدى الأسرة الحاكمة كما وقع في إيران. الدولتان تلومان بعضها البعض لكن الأمر المؤكد إنهما ساهمتا في تغيير العالم العربي بالأخص في الحرب الأهلية في اليمن في تؤيدان الجانبين المعارضين.و السعودية و إيران  متهمة بدعم المجموعات الارهابية سواء كان حزب الله في لبنان أو القاعدة في أفغانستان.

صراحة لا أعرف كيف ستحل الحجة بين السعودية وإيران وأريد الدولتين أن تضع خلافاتهما وتعملان مع بعضهما البعض لتقدم العالم العربي إلى الوضع الأحسن.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *